للتغيير حول الثراء المالي والصحي وربح المال

الصلاة العشاء ( العتمة )

صلاة العشاء، وقت صلاة العشاء، استحباب تأخير صلاة العشاء، كراهة النوم قبل صلاة العشاء، والحديث بعد صلاة العشاء، وتسمى ايضا بالعتمة،

صلاة العشاء، وقت صلاة العشاء، استحباب تأخير صلاة العشاء، كراهة النوم قبل صلاة العشاء، والحديث بعد صلاة العشاء، وتسمى ايضا بالعتمة........،

الحمد لله الذي زين قلوب أوليائه بأنوار الوفاق، وسقى أسرار أحبائه شرابًا لذيذ المذاق، وألزم قلوب الخائفين الوجَل والإشفاق، فلا يعلم الإنسان في أي الدواوين كتب ولا في أيِّ الفريقين يساق، فإن سامح فبفضله، وإن عاقب فبعدلِه، ولا اعتراض على الملك الخلاق.

وقت العشاء يدخل وقت صلاة العشاء بمغيب الشفق الاحمر، ويمتد إلى نصف الليل.


استحباب تأخير صلاة العشاء عن أول وقتها:

والافضل تأخير صلاة العشاء إلى آخر وقتها المختار، وهو نصف الليل،
لحديث عائشة قالت: أعتم  ( اي اخر الصلاة العشاء ) النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى ذهب عامة الليل، حتى نام أهل المسجد ثم خرج فصلى فقال: (إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي) رواه مسلم والنسائي.
وقد تقدم حديث أبي هريرة، وحديث أبي سعيد، وهما في معنى حديث عائشة، وكلها تدل على استحباب التأخير وأفضليته، وأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك المواظبة عليه لما فيه من المشقة على المصلين، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يلاحظ أحوال المأتمين ، فأحيانا يعجل وأحيانا يؤخر.
فعن جابر قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة ( شد الحر نصف النهار عقب الزوال ) ، والعصر، والشمس نقية، والمغرب، إذا وجبت الشمس، والعشاء، أحيانا يؤخرها وأحيانا يعجل، إذا رآهم اجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطأوا أخر، والصبح كانوا أو كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بغلس ( ظلمة اخر الليل ) ، رواه البخاري ومسلم.

النوم قبلها والحديث بعدها:

 يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها، لحديث أبي برزة الاسلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها.
ورواه الجماعة.
وعن ابن مسعود قال جدب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء، ورواه ابن ماجه قال: جدب: يعني زجرنا ونهانا عنه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ{ هذا والله أعلم }ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  ـــــــــــــــــ{ كتب بقلم الرويسي ومصدر الدرس موثوق بإذن الله }ــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات