بول وروث ما لا يؤكل لحمه:
وهما نجسان، لحديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم الغائط، فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار، فوجدت حجرين، والتمست الثالث فلم أجده، فأخذت روثة فأتيته بها، فأخذ الحجرين وألقى الروثة وقال: «هذا رجس» رواه البخاري وابن ماجه وابن خزيمة، وزاد في رواية «إنها ركس إنها روثة حمار» ويعفى عن اليسير منه، لمشقة الاحتراز عنه.
قال الوليد بن مسلم: قلت للاوزاعي: فأبوال الدواب مما لا يؤكل لحمه كالبغل، والحمار والفرس؟ فقال: قد كانوا يبتلون بذلك في مغازيهم فلا يغسلونه من جسد أو ثوب.
وأما بول وروث ما يؤكل لحمه، فقد ذهب إلى القول بطهارته مالك وأحمد وجماعة من الشافعية.
قال ابن تيمية: لم يذهب أحد من الصحابة إلى القول بنجاسته، بل القول بنجاسته قول محدث لا سلف له من الصحابة. انتهى.
« " الرويسي " منذ طفولتي وأنا اتعمق في طلب العلم ودرست على يد كثير من الشيوخ و بعد ذالك حبب إلي الكتابة والتدوين وحب الإستطلاع لذالك فكرت في سأسيس مدونة سألنا لكم لنشر الدعوة الاسلامية وبث الاحكام الدينية ، وبخاصة ما يتصل منها بهذه النواحي الفقهية، حتى يكونوا على بينة من امرهم في عباداتهم واعمالهم ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من يرد الله به خيرا يقفهه في الدين ، وانما العلم بالتعلم ، وان الانبياء صلوات الله عليهم لم يورثوا دينارا ولا دهما ، وانما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ حظا وافرا وقد تم هذا بفضل الله »
التعليقات على الموضوع