* عظم الميتة وقرنها وظفرها وشعرها وريشها وجلدها ، وكل ما هو جنس ذال طاهر . لان الاصل في هذه كلها الطهارة .
عظم الميتة وقرنها وظفرها وشعرها وريشها وجلدها ، وكل ما هو جنس ذال طاهر . لان الاصل في هذه كلها الطهارة .
وسئل شيخ الإسلام عن عظام الميتة وحافرها ; وقرنها ; وظفرها ; وشعرها ; وريشها ; وإنفحتها : هل ذلك كله نجس أم طاهر أم البعض منه طاهر والبعض نجس ؟ |
فأجاب : أما عظم الميتة وقرنها ; وظفرها ; وما هو من جنس ذلك كالحافر ونحوه وشعرها وريشها ; ووبرها : ففي هذين النوعين للعلماء ثلاثة أقوال : أحدها : نجاسة الجميع . كقول الشافعي في المشهور عنه ; وذلك رواية عن أحمد . والثاني : أن العظام ونحوها نجسة والشعور ونحوها طاهرة . وهذا هو المشهور من مذهب مالك وأحمد . والثالث : أن الجميع طاهر . كقول أبي حنيفة ; وهو قول في مذهب مالك وأحمد . وهذا القول هو الصواب ; وذلك لأن الأصل فيها الطهارة ; ولا دليل على النجاسة . ميتة ما لا نفس له سائل كالنمل والنحل ونحوهما |
التعليقات على الموضوع