للتغيير حول الثراء المالي والصحي وربح المال

وقت صلاة العصر

وقت صلاة العصر

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين و الصلاة والسلام على رسول الأمين.

  • وقت العصر .
  • وقت الفضيلة .
  • وقت إختياري .
  • جواز بلا كراهة .
  • جواز مع الكراهة .

  • وقت العذر .

  • تعجيلها في الغيم .

أما بعد اخواني في الله ..... 

 يقول جل وعلا في محكم كتابه { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا }
وبعد:

وقت صلاة العصر يدخل بطول ظل الشيء مثله بعده في الزوال،  ويمتد إلى غروب الشمس.
فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر »ر واه الجماعة، ورواه البيهقي بلفظ: « من صلى من العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس ثم صلى ما تبقى بعد غروب الشمس لم يفته العصر ».
وقت الاختيار ووقت الكراهة وينتهي وقت الفضيلة والاختيار باصفرار الشمس، وعلى هذا يحمل حديث جابر وحديث عبد الله بن عمر والمتقدمين.
وأما تأخير الصلاة إلى ما بعد الاصفرار  وإن كان جائزا إلا أنه مكروه إذا كان لغير عذر.
فعن أنس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعا. لا يذكر الله إلا قليلا » رواه الجماعة، إلا البخاري، وابن ماجه.
قال النووي في شرح مسلم: قال أصحابنا للعصر خمسة أوقات:

1- وقت فضيلة.
2- واختيار.
3- وجواز بلا كراهة.
4- وجواز مع كراهة.
ووقت عذر.

 فأما وقت الفضيلة فأول وقتها...... ووقت الاختيار، يمتد إلى أن يصير ظل الشئ مثليه،........  ووقت الجواز إلى الاصفرار،........ ووقت الجواز مع الكراهة حال الاصفرار إلى الغروب،........  ووقت العذر، ......... وهو وقت الظهر في حق من يجمع بين العصر والظهر، لسفر أو مطر، ويكون العصر في هذه الاوقات الخمسة أداء، فإذا فاتت كلها بغروب الشمس صارت قضاء.

تأكيد تعجيلها في يوم الغيم:

عن بريدة الاسلمي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فقال: « بكروا بالصلاة في اليوم الغيم، فإن من فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله » رواه أحمد وابن ماجه.
قال ابن القيم: الترك نوعان: ترك كلي لا يصليها أبدا، فهذا يحبط العمل جميعه، وترك معين، في يوم معين، فهذا يحبط عمل اليوم.
صلاة العصر هي صلاة الوسطى قال الله تعالى: { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين }.
وقد جاءت الأحاديث الصحيحة مصرحة بأن صلاة العصر هي الصلاة الوسطى
فعن ابن مسعود قال: حبس المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى احمرت الشمس واصفرت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « شغلونا عن الصلاة الوسطى، صلاة العصر، ملا الله أجوافهم وقبورهم نارا »، « أو حشا أجوافهم وقبورهم نارا » رواه أحمد ومسلم وابن ماجه.
وعن علي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الاحزاب: « ملا الله قبورهم وبيوتهم نارا كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس » رواه البخاري ومسلم.
ولمسلم وأحمد وأبي داود: « شغلونا عن الصلاة الوسطى، صلاة العصر ». هذا والله أعلم......

كتب بقلم الرويسي   ومصدره  سيد السابق " رحمه الله "



ليست هناك تعليقات