للتغيير حول الثراء المالي والصحي وربح المال

وقت صلاة المغرب في الكتاب والسنة ....

وقت صلاة المغرب


بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ..... والصلاة والسلام على رسول الأمين.

  • وقت صلاة المغرب .

  • الراجح والصواب .

أما بعد اخواني في الله ..... 

 يقول جل وعلا في محكم كتابه { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا }
وبعد:


يدخل  وقت صلاة المغرب إذا غابت الشمس وتوارت بالحجاب،  ويمتد إلى مغيب الشفق الأحمر لحديث  أبي موسى: أن سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مواقيت الصلاة، فذكر الحديث، وفيه فأمره فأقام المغرب حين وجبت الشمس، فلما كان اليوم الثاني. قال: ثم أخر حتى كان عند سقوط الشفق ثم قال: الوقت ما بين هذين.
وروي ايضا عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « وقت صلاة المغرب إذا غابت الشمس ما لم يسقط الشفق » رواه مسلم.

قال النووي في شرح مسلم: « وذهبت المحققون من أصحابنا إلى رجيح القول بجواز تأخيرها ما لم يغب الشفق، وأنه يجوز ابتداؤها في كل وقت من ذلك، ولا يأثم بتأخيرها عن أول الوقت ».
وهذا هو الصحيح أو الصواب الذي لا يجوز غيره.
وأما ما تقدم في حديث إمامة جبريل: أنه صلى المغرب في اليومين في وقت واحد حين غربت الشمس، فهو يدل على استحباب التعجيل بصلاة المغرب، وقد جاءت الأحاديث مصرحة بذلك.
فعن السائب بن يزيد أن: رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لا تزال أمتي على الفطرة ما صلوا المغرب قبل طلوع النجوم » رواه أحمد والطبراني.
وفي صحيح مسلم عن رافع بن خديج: « كنا نصلي المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدنا وانه ليبصر مواقع نبله ».
وفي المسند أن ابن أبي أيوب الانصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « صلوا المغرب لفطر الصائم وبادروا طلوع النجوم ».
وفيه عن سلمة بن الاكوع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب. والله أعلم ......

كتب  بقلم  الرويسي  ومصدره سيد السابق " رحمه الله "



ليست هناك تعليقات