للتغيير حول الثراء المالي والصحي وربح المال

احاديث المصرحة لقتل تارك الصلاة


احاديث المصرحة لقتل تارك الصلاة.


موضوع اليوم ان شاء الله هو احاديث المصرحة لقتل تارك الصلاة.



بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين .


ترك الصلاة جحودا بها وإنكارا لها كفر وخروج عن ملة الإسلام، بإجماع المسلمين.

أما من تركها مع إيمانه بها واعتقاده فرضيتها، ولكن تركها تكاسلا أو تشاغلا عنها، بما لا يعد في الشرع عذرا فقد صرحت أحاديث بكفرهووجوب قتله. 

وبعد: وفي هذ الباب احاديث نذكرها في ما يلي .......
ü      اولها: عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال«عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة. عليهن أسس الإسلام،  من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم شهادة أن لا إله إلا الله، والصلاة المكتوبة، وصوم رمضان» رواه أبو يعلى بإسناد حسن.
وفي رواية أخرى«من ترك منهن واحدة بالله كافر ولا يقبل منه صرف ولا عدل وقد حل دمه وماله».
ü      ثانيها: وعن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال«أمرت أن أقاتل الناس حتى شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله عز وجل» رواه البخاري ومسلم.
ü      ثالتها: وعن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال«إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضي وتابع قالوا يا رسول الله: ألا نقاتلهم؟ قال: لا، ما صلوا» رواه مسلم.
رابعها: وعن أبي سعيد قال: بعث علي - وهو على اليمن - إلى النبي صلى الله عليه وسلم بِذُهَيْبَةٍ، فقسمها بين أربعة، فقال رجل يا رسول الله: اتق الله. فقال«ويلك !! أو لست أحق أهل الأرض أن يتقي الله ثم ولى الرجل فقال خالد بن الوليد: يا رسول الله ألا أضرب عنقه؟ فقال لا«لعله أن يكون يصلي» فقال خالد: وكم من رجل يقول بلسانه ما ليس في قلبه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم«إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم» مختصر من حديث للبخاري ومسلم.
وفي هذا الحديث أيضا، جعل الصلاة هي المانعة من القتل، ومفهوم هذا، أن عدم الصلاة يوجب القتل.
رأي بعض العلماء الأحاديث المتقدمة ظاهرها يقتضي كفر تارك الصلاة وإباحة دمه، ولكن كثيرا من علماء السلف والخلف، منهم أبو حنيفة، مالك، والشافعي، على أنه لا يكفر، بل يفسق ويستتاب، فإن لم يتب قتل حد أعند مالك والشافعي وغيرهما.
وقال أبو حنيفة: لا يقتل بل يعزر ويحبس حتى يصلي، وحملوا أحاديث التكفير على الجاحد أو المستحل للترك، وعارضوها ببعض النصوص العامة كقول الله تعالى«إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء».
وكحديث أبي هريرة عند أحمد ومسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال«لكل نبي دعوة مستجابة. فتعجل كل نبي دعوته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لامتي يوم القيامة، فهي نائلة - إن شاء الله - من مات لا يشرك بالله شيئا» وعنه، عند البخاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال«أسعد الناس بشفاعتي من قال: لا إله إلا الله، خالصا من قلبه».
كتب بقلم الرويسي ومصدره السيد السابق [ رحمه الله ]



ليست هناك تعليقات